الملك والزعيم ملك المنتدى
عدد المساهمات : 231 تاريخ التسجيل : 08/07/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية الملك: (1/1)
| موضوع: علاقة الإمام المهدي بسورة النص الإثنين أبريل 02, 2012 3:43 am | |
|
علاقة الإمام المهدي بسورة النصر:
أهل البيت هم القرآن الناطق وثمة علاقه وثيقة بينهم وبين القرآن كما قال رسول اللهصلى الله عليه وآله:" لن يفترقا حتى يردا علي الحوض"
لكن أيدي التضليل بعد أن عجزت عن تحريف القرآن لم تجد لها سوى التحريف في تفسيره وتأويله حسب ما تريد لدرجة أني أنا نفسي التي نقلت لكم هذا الموضوع لم أكن أعلم بهذه العلاقة بين المهدي وسورة النصر إلا بعد أن سخر لي الله تعالى روحاً نورانية لأستاذ نوراني فجزاه الله كل خير
أنقل لكم هذا الموضوع باختصار
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم سورة النصر بسم الله الرحمن الرحيم "إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً". خلاصة أقوال المفسرين: إذا جاء نصر الله- على أعدائك والفتح- فتح مكة، فيدخل الناس أفواجاً في دين الإسلام- بشر الله نبيه (ص) بفتح مكة، وتحققت البشارة وفيها معجزة لأنها إخبار بالغيب. أقول: هناك مؤامرة واضحة الخطوط رسمت خطوطها بعيد وفاة الرسول (ص)على هذه السورة ومدلولاتها الشمولية وإليك الأدلة التاريخية واللغوية على ذلك: أ. التناقض في أقوال المفسرين في نفس التفسير لكل واحد منهم، إذ ذكر كل منهم قضيتين في تمام التناقض بشأن هذه السورة: الأولى: أنها بشارة بفتح مكة وإخبار بغيب قد تحقق. الثانية: أنها نزلت بعد فتح مكة بأكثر من سنة! وهو مثبت في كثير من المصاحف. فكيف تكون البشارة متأخرة عن البشرى بأكثر من سنة؟
ب ـ سورة النصر هي فعلاً بشارة بفتح ولكنه ليس فتح مكة الماضي بل فتح جديد لم يحدث بعد لتطمين النبي (ص) عل رسالته ودينه وللتعويض عما أصابه من ألم وانزعاج بعد فتح مكة ونزول سورة التوبة (الكاشفة والفاضحة) لأفواج المنافقين حسب تسميات السلف لها.
ج. الثابت أنها نازلة بعد فتح مكة فكيف يكون الخطاب والأخبار بصيغة المستقبل "إذا جاء نصر الله والفتح"، فمن المؤكد أن النصر والفتح لم يكن آتيا ًوقت نزولها فكيف أصبحت تدل على الفتح القديم لمكة؟. د. ذكرت بعض المصاحف أنها مكية، ويستحيل أن تكون مكية قبل الهجرة فلا بد أن تكون مكية بعد الفتح وعليه لا يمكن أن يكون الإخبار بعبارة إذا جاء نصر الله والفتح بصيغة المستقبل! منطبقة على فتح قديم؟. هـ. الخطابات القرآنية عامة وشاملة لكل زمان ومكان وإذا كانت تشير إلى فتح مكة الماضي فالمفروض استخدام صيغة مثل "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً" 1/الفتح. بالزمن الماضي. لكن الأغرب من ذلك أن آية الفتح هذه فسرت هي الأخرى بفتح مكة رغم إنها نازلة قبل الفتح وبصيغة الماضي!؟. قالوا: "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً" هو وعد بفتح مكة والتعبير الماضي لتحققه وقيل هو الحكم وقيل هو صلح الحديبية! انتهى. فانظروا كيف قلبوا الأمور كلها بالمقلوب،فصيغة سورة النصر المستقبلية تتحدث عن الماضي وصيغة آية الفتح التي بالماضي تتحدث عن المستقبل- ليجمعوا كل آيات الفتح حول فتح مكة الذي فتح (أبواباً للمنافقين).. فلا فتح بعده ولا فتح قبله!!
و. لم يفرح النبي (ص) بفتح مكة ولم يكن مسروراً به أعظم من سروره بفتوح أخرى أعظم منه، كما هو المأثور من أقواله في فتح خبير وفتح حصون اليهود التي لم يأمل حتى المسلمون بفتحها وجلاء اليهود.
ومع ذلك فقد أدرج ذكر هذه الفتوح في سور أخرى ولم تعط له سورة مستقلة- بل حاول الشراح التقليل من أهميته. لقد أستمر أهل مكة في محاربة الرسالة مدة عشرين سنة كاملة يجمعون الجموع لحرب النبي (ص) بكافة الوسائل، وأراد الأنصار الانتقام منهم يوم الفتح فعفا عنهم النبي (ص) وأبدل القائد بولده وقال (ص): (إذ هبوا فأنتم الطلقاء) مما هو مفصل في التاريخ- فكيف يسميهم الله تعالى "أفواجاً" داخلين في دين الله ويسميهم الرسول "طلقاء" وكيف يمتدحهم الله ويذمهم رسوله وعلام إذن سورة التوبة وإعلان بنودها على رؤوسهم في الحج الأكبر؟ ز. الطبراني في معجمه الكبير ذكر حادثة نزول سورة النصر برقم 2676/جـ2 وفيه أنه لما أنزلت قال النبي (ص) "يا جبريل نفسي قد نعيت" فقال جبريل (ع): الآخرة خير لك من الأولى وساق الحديث بتمامه ثم قال: ثم مرض رسول الله (ص) من يومه فكان مريضاً ثمانية عشر يوماً يعوده الناس- ثم قبض". يدل الحديث على أن سورة النصر هي آخر ما نزل من السور بينها وبين وفاته (ص) ثمانية عشر يوم لا غير، وفي ذلك دلالة قاطعة على أنها السورة المقابلة لسورة التوبة التي تتضمن الفتح العظيم والنصر الكبير على يد المهدي (ع) وهو ما لم يتحقق للآن.. فكانت أعظم بشارة للنبي (ص) بشره بفتح الأرض كلها ودخول الناس كافة إلى دينه
...نعم فالفتح الاكبر سيكون على يد صاحب العصر عليه السلام وبه سيتم الله تعالى الدين رغم انوف الظالمين والمنكرين.. وسيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملأت ظلماً وجوراً
يتبع
| |
|
الملك والزعيم ملك المنتدى
عدد المساهمات : 231 تاريخ التسجيل : 08/07/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية الملك: (1/1)
| موضوع: رد: علاقة الإمام المهدي بسورة النص الإثنين أبريل 02, 2012 3:46 am | |
| مختصر تفسير سورة العصر وارتباطها بالإمام المهدي
لفضيلة الشيخ حافظ عبدالعزيز
قال الله الحكيم في قرآنه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم " والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ." . سورة مكية في ترتيبها نزلت في مكه و في القرآن فجعلت في آخر السور ، سورة فيها من الكلمات القصار و من الآيات القليلة هي ثلاث أيات لا أكثر . في فضلها عن أبي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " ومن قرأها ختم الله له بالصبر وكان من أصحاب الحق يوم القيامة " . وعن صادق أهل البيت أبي عبدالله الإمام جعفر بن محمد الصادق سلام الله عليه أنه قال : " ومن قرأ العصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ، ضاحكا سنه ، قريرة عينه حتى يدخل الجنه " .
" والعصر " قسم لو تعلمون عظيم . الله تعالى يقسم بضم الياء بالعصر ويقسم بالدهر الذي هو دولاب الزمان كما يُعبر عنه من قيام الدنيا إلى نهايتها . إنه قسم لو تعلمون عظيم ، ذلك لأن العصر هو حصيلة عمر الدنيا ، وحصيلة عمر الأنبياء وحصيلة عمر الرسل والأئمة والأوصياء ، وحصيلة عمر الرسالات ، وحصيلة النبوات ، وحصيلة جهاد أئمة الهدى سلام الله عليهم أجمعين في سعيهم سلام الله عليهم و في إحقاق الحق وإبطال الباطل في نصرة المظلوم ومقارعة الظلم . " والعصر " عصر بزوغ الأمل والعدل والقسط . والعصر هو عصر الظهور لولي الفرج الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف . " والعصر " هو عصر عصارة جهود وأحلام و أمنيات الأنبياء بل كل الأنبياء والأوصياء كل الأوصياءجاء في كمال الدين وكتاب الغيبة اللشيخ الطوسي أن المفضل وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام يسأل عن سورة العصر : " والعصر " عصر ظهور القائم عليه السلام ، " إن الإنسان لفي خسر " يعني خسران أعدائه ، " إلا الذين آمنوا " يعني بآياتنا " وعملوا الصالحات " يعني بمواسات الإخوان ، " وتواصوا بالحق " يعني بالإمامة : وتواصوا بالصبر يعني في الفتره هكذا تفسير الإمام وتأويله واستخراج باطن هذه الآيات العظيمة التي نحن نتلوها والتي غفلنا عن باطن وعميق معانيها العظيمة . يقول : " وتواصوا بالحق " يعني تواصوا بالإمامة كما يقول الإمام سلام الله عليه وتواصوا بالقول بالإمامة ." وتواصوا بالصبر " يقول : وتواصوا في أيام الفترة . " إن الإنسان لفي خسر " الخسران خسران الآخرة لا خسران الدنيا كما يعتقد البعض الخسران المبين . الذي يخسر ولاية الله و ولاية الرسول و ولاية أمير المؤمنين سيأتي يوم القيامة و يتحسر على هذه الولايات الثلاث . الخسران له مصاديق وعناوين . مثلا: من لم يحاسب نفسه في الدنيا و في الآخرة فهو في خسران .
قطعا الذي لا يحاسب نفسه بلسانه وبسلوكه ويحاسب جيبه من حلال أو حرام هذا في خسران و لو امتلأت جيوبه أموالا طائلة ...يتبع إنشاالله
| |
|