أهل اخر الزمان
فهل نحن نعمل بعشر ماأمرنا به لنصبح من الناجين ؟
كلا ولاكنا اخترنا طريق من لايعمل وقبلنا بلقلقة لسان ليس ورائها شيء
وهاك ما وصفنا به رسول الله حيث قال
يأتي على الناس زمان همهم بطونهم وشرفهم متاعهم وقبلتهم نسائهم ودينهم راهمهم ودنانيرهم أولئك شر خلق الله لا خلاق لهم عنده الله
لياتين على الناس زمان لابقى احد الا اكل الربا فأن لم يأكله اصابه غباره
سيأتي
على امتي زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن علانيتهم طمعن في الدنيا لا يريدون
ما نعده الله عزوجل يكون امرهم رياء لا يخالطه خوف (اي خوف من الله)
يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم ثم قال اول مايرفع من هاذاه الامه الحياء والامانه (وا سفاه عليها وقد ارتفعا)
اذا
ظهرة الفاحشة كانت الرجفة واذا جار الحكم قله المطر واذا غدر باهل الذمة
ظهر العدو (اي انتصر عدو المسلمين عليهم )يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا
ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع احدكم دينه بعرض من الدنيا قليل
يصبح احدهم وهو يرى انه على شريعة من امرنا (اي على طريقتنا ) ويمسي على شريعة من امرنا ويصبح وقد خرج منها
اذا
كان ذالك فكونو احلاس بيوتكم حتى يظهر الطاهر ابن الطاهر ابن المطهر ذو
الغيبة الشريد الطريد ان الفتنة على من اثارها انهم لايرينكم بحاجة الا
اتاهم الله بشاغل لامر يعرض لهم
اذا صار الناس سماعين للكذب اكلين للسحت يستحلون الربا والخمر والمقالات والطرب والمعازف (تماما كاالحال التي نحنو فيها اليوم )
اذا
تأخا الناس على الفجوروتهاجرو في الدين وتحابو على الكذب وتباغضو على
الصدق فان كان ذالك كان الولد غيظا (اي مؤذيا مغضبا عاقا )والمطر قيظا
(يعني في الصيف)وكان اهل ذالك الزمان ذئابا وسلاطينة سباعا وأوسطه أكالا
وفقراؤه اموتا
همسة عشق : إن المعرفة على نوعين: هناك المعرفة
الاكتسابية، وذلك من خلال مراجعة بطون الكتب، والاستماع لأهل العلم.. وهناك
معرفة إشراقية يتلقى الإنسان فيها جانب من المعرفة: شرحاً للصدر، وإلقاء
في الروع، وتسديداً للفكر، وتثبيتاً للفؤاد.. ولا شك أن الارتباط النفسي
والشعوري بصاحب الأمر (عجل الله فرجه) من موجبات التفضل الإلهي لهذه
المعرفة الإشراقية
من طرف 
